المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2021

مساهمة توفيق الحكيم في تطوير المسرحية

صورة
التعريف بتوفيق الحكيم: "أملي أكبر من جَهدي، وجَهدي أكبر من موهبتي، وموهبتي سجينة طبعي، ولكنّي أقاوم." (توفيق الحكيم) أديب وروائي وكاتب مسرحي مصري، يعد من رواد الأدب الحديث وفن الكتابة المسرحية. وصفه النقاد بأنه “رائد المسرح الذهني”، ألف نحو 100 مسرحية و62 كتاباً. ويُعد الحكيم من الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، وأحد الرموز الفكرية إلى جانب العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ، في فترة شهدت فيها مصر حركة ثقافية هامة، أثرت على المنحى السياسي الذي استقطب بعضهم لخدمته. عاصر الحربين العالميتين 1914 – 1939، وعاصر عمالقة الأدب في تلك الفترة مثل مصطفى صادق الرافعي وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وسلامة موسى، وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجي، وعمالقة المسرح المصري مثل جورج أبيض ويوسف وهبي والريحاني. كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) في الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 – 1952. مَولد توفيق الحكيم ونشأته: وُلد توفيق الحكيم في الإسكندرية صيفاً عام 1898م، وقيل في 1897م، وقيل في 1902م،...

النثر في العصر العباسي

صورة
النثر لغة: يقول صاحب اللسان: "النثر نَثرُك الشيءَ بيدك ترمي به متفرقاً مثل نثر الجوز واللوز والسکر، وکذلك نثر الحبّ إذا بُذر." فالمعنی اللغوي يعني الشيء المبعثر (المتفرق) الذي لايقوم علی أساس في تفرقه وبعثرته، أي: لا يقوم علی أساس من حيث الکيف والکم والاتساع. النثر اصطلاحاً: هو الکلام الذي ليس فيه الوزن ويعتمد علی الحقائق، وبتعبير آخر: "النثر هو کلام المقفي بالأسجاع." النثر أدب إنساني، "وهو علی ضربين: أما الضرب الأول فهو النثر العادي الذي يقال في لغة التخاطب، وليست لهذا الضرب قيمة أدبية إلا ما يجري فيه أحياناً من أمثال وحکم، وأما الضرب الثاني فهو النثر الذي يرتفع فيه أصحابه إلی لغة فيها فن ومهارة وبلاغة، وهذا الضرب هو الذي يعنی النقاد في اللغات المختلفة ببحثه ودرسه وبيان ما مر به من أحداث وأطوار، وما يمتاز به في کل طور من صفات وخصائص، وهو يتفرع إلی جدولين کبيرين هما الخطابة والکتابة الفنية ـ ويسميها بعض الباحثين باسم النثر الفني ـ وهي تشمل القصص المکتوب کما تشمل الرسائل الأدبية المحبرة، وقد تتسع فتشمل الکتابة التاريخية المنمقة". نشأة النثر الفني: يجد الباح...