تلخيص قصة رائعة معجبة

كتبت هذا الملخص يوم الثلاثاء في اليوم السابع من شهر أكتوبر عام 2014م. أعيش هذه الأيام في بيئة تختلف تماماً عن بيئة دار العلوم التابعة لندوة العلماء، وإن الناس في مثل هذه البيئة لا يتنافسون ولا يتسابقون فيما بينهم إلا إلى الحصول على بهرجة الدنيا وزينتها لا على اليواقيت العلمية، فلذا قضيت معظم ساعات يومي هذا في قراءة قصة رائعة معجبة أثرت في نفسي تأثيراً بالغاً عميقاً، واشتغلت بقراءة هذه القصة بعد الفراغ من الفطور، وما زلت أقرؤها حتى أتممتها في جلسة واحدة، وما قمت خلال قراءتها بأي عمل سوى أني تناولت الشاي، وذلك لأن الشاي هو الشيء الوحيد الذي لا أتردد في تناوله إذا أحضر، ولعلك تتلهف بشوق كبير إلى معرفة خلاصة هذه القصة، فلذا أترك أمامك هذه القصة، وأقصها عليك بالإيجاز. إن لهذه القصة بطلاً يدعى "عارفين عباس"، وبينما بطل هذه القصة يتناول الطعام مع ابنه إذ يأتيه خادم البيت ومعه رسالة، ويسلم تلك الرسالة إلى البطل فيقرؤها، ثم يخطو نحو الباب على الفور حيث يجد فتاة واقفة بالباب، ثم يجري الحوار بينهما، ثم تذهب تلك الفتاة بالبطل إلى منزلها الذي تأوي إليه، وهناك يتذكر البطل أي...