تلخيص قصة رائعة معجبة
كتبت هذا الملخص يوم الثلاثاء في اليوم السابع من شهر أكتوبر عام 2014م.
أعيش هذه الأيام في بيئة تختلف تماماً عن بيئة دار العلوم التابعة لندوة العلماء، وإن الناس في مثل هذه البيئة لا يتنافسون ولا يتسابقون فيما بينهم إلا إلى الحصول على بهرجة الدنيا وزينتها لا على اليواقيت العلمية، فلذا قضيت معظم ساعات يومي هذا في قراءة قصة رائعة معجبة أثرت في نفسي تأثيراً بالغاً عميقاً، واشتغلت بقراءة هذه القصة بعد الفراغ من الفطور، وما زلت أقرؤها حتى أتممتها في جلسة واحدة، وما قمت خلال قراءتها بأي عمل سوى أني تناولت الشاي، وذلك لأن الشاي هو الشيء الوحيد الذي لا أتردد في تناوله إذا أحضر، ولعلك تتلهف بشوق كبير إلى معرفة خلاصة هذه القصة، فلذا أترك أمامك هذه القصة، وأقصها عليك بالإيجاز.
إن لهذه القصة بطلاً يدعى "عارفين عباس"، وبينما بطل هذه القصة يتناول الطعام مع ابنه إذ يأتيه خادم البيت ومعه رسالة، ويسلم تلك الرسالة إلى البطل فيقرؤها، ثم يخطو نحو الباب على الفور حيث يجد فتاة واقفة بالباب، ثم يجري الحوار بينهما، ثم تذهب تلك الفتاة بالبطل إلى منزلها الذي تأوي إليه، وهناك يتذكر البطل أيامه الماضية.
ومن هنا تبدأ القصة الأصيلة الجميلة، وهي أن بطل هذه القصة يبدي حبه العميق وشغفه الشديد ببطلة القصة التي اسمها "صبا"، وهي ابنة عمه، وتحبه أيضاً، والبطل يريد أن يتزوجها، ولكن أم البطل تكرهها، ولا تريد أن يتزوجها ابنها، وذلك لأنها تحسدها، ولكن البطل - بالرغم من كل ذلك - يتزوجها إلا أنه لا يأتي بها إلى منزله لاشتغالها بالدراسة.
ففي يوم من الأيام ترميها أم البطل بالزنا وهي كاذبة، وتحلف بالقرآن الكريم، فيفضي ذلك إلى أنه يطلقها، ويتركها منفردة مخذولة، ولا يكترث لها أي اكتراث، ويتزوج فتاة أخرى، ثم إن أفراد منزل "صبا" يزوجونها برجل له أربعة أولاد، ويخرجونها من المنزل حتى أمها وأختها تطردانها، ثم لا تمر عليها برهة من الزمن حتى يطلقها زوجها المتقدم في السن بعد الدخول بها، فولدت منها طفلة جميلة تؤدي بها إلى حياة نزيهة كريمة.
وفي جانب آخر يطلق البطل زوجته المتكبرة بعد أن ولد من بطنها طفل جميل، ثم تقلبت عليه الأيام، حتى إذا جاء أم البطل الكاذبة الخاطئة أجلُها أزاحت الستار عن حقيقة الأمر قائلة: "إن "صبا" بريئة عما رمتها به من الزنا." فيعرب البطل عن أسفه العميق على كل ما صدر منه من زلات وأخطاء، منها - على سبيل المثال - تطليقُه إياها من غير تحقيق وبرهان، ويلتمس منها أن تتزوجه مرة أخرى، ولكنها ترفض التماسه، وتترك منزلها، وتتوجه إلى حيث لا يعلمها أحد، وذلك بعد أن كتبت رسالة إلى البطل تقول فيها: "إني كنت أحبك فيما قبل، وأحبك الآن، وسيبقى هذا الحب - إن شاء الله العزيز - إلى الأبد، بيد أني لا أريد أن أتزوجك، وذلك لأنني قد أصبحت لا أثق بأحد من أهالي الدنيا; لأن الدنيا خداعة غرارة، وأهاليها خداعون غرارون، وهكذا يعيش البطل والبطلة في منزلهما منفردين.
ماذا أريد أن أصبح في مستقبل أيامي
تلخيص كيف هاجر النبي صلى الله عليه وسلم
ماذا أريد أن أصبح في مستقبل أيامي
تلخيص كيف هاجر النبي صلى الله عليه وسلم
تعليقات
إرسال تعليق
Please do not enter any spam links in the comment box.