زميل فاقني في العربية

كتبت هذه الكلمات بهدف التعريف بزميل لي يدعى "محمد حمزة خان"، وذلك عند انضمامه لأول مرة إلى مجموعتنا المسماة بـ "نحن نكون معاً إن شاء الله". 
أنا سعيد و مغتبط بإسداء هذا الخبر الميمون المبارك إليكم بأن الرجل العبقري الذي يعرف فينا بـ "أديب الملة" قد اشترى اليوم جوالاً جميلاً غالي الثمن.
فأولاً و قبل كل شيء أقدم إلى حضوره أخلص التهاني و أصدق التبريكات على اشتراءه الجوال الجديد بعد انتظار طويل و صبر جمیل، ثم أهنئ جميع الإخوان الذين يريدون الاستفادة منه في اللغة العربية و آدابها، فإن اشتراءه الجوال بشرى لكل من يريد الاستسقاء من نبع علمه الفياض عبر الواتس أب. 
ومما يسرني و يسعدني كثيراً أن هذا الرجل الجليل الذي لا يحتاج إلى بيان، قد انضم إلى مجموعتنا هذه كعضو مهم جداً.
فبهذه المناسبة المباركة أرى من الأفضل أن أعرف قليلاً بهذا الرجل العظيم وإن كان التعريف به بمثابة إلقاء الضوء على الشمس المشرقة.
فقد ولد الشيخ محمد حمزة خان الندوي في قرية صغيرة من قرى مديرية "بهرائچ" سنة 1993م ونال تعليمه الابتدائي فيها ثم حفظ القرآن الكريم، وتعلم ما يؤهله للالتحاق بجامعة ندوة العلماء، وكل ذلك تحت إشراف والده الكريم مولانا جمال أحمد خان الندوي حفظه الله. 
ثم انتقل إلى مدينة لكناؤ ودخل ندوة العلماء واهتم بصفة خاصة بالأدب العربي ونثره حتى غلبه حب الأدب.
ومما يجدر و يليق بالذكر أنه لا يزال يستسقي من مناهل كبار الأدباء والكتاب في ندوة العلماء أمثال الشيخ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي الندوي أطال الله بقاءه والشيخ الأستاذ محمد واضح رشيد الندوي عمره الله طويلاً. 
وبالإضافة إلى نشاطاته الدراسية يعلم الشيخ "أديب الملة" الطلاب الكثير اللغة العربية في أوقاته الفارغة ويكتسب أموالاً طائلة من خلال هذه اللغة، و قد اتجه الشيخ كذلك إلى الكتابة أيضاً في مختلف الصحف والمجلات المعروفة الشهيرة في كافة أنحاء العالم شرقاً و غرباً وشمالاً و جنوباً بتوجيه و تشجيع مرشده الخاص الأستاذ محمد وثيق الندوي، فبرز اسمه و ذاع صيته و شهرته في الآفاق حين أخذ يكتب كمترجم في صحيفة "الرائد" الإسلامية نصف الشهرية التي تصدر تحت رئاسة فضيلة الشيخ الأستاذ محمد الرابع الحسنى الندوي حفظه الله ورعاه ، فقد نشرت هذه الصحيفة كثيراً من مترجماته في أعدادها المختلفة.
ويرجى في المستقبل أن ندوة العلماء ستعرف قدره و مكانته في الأدب العربي و نثره و تقوم بتعيينه مدرساً في دار علومها.
أخيراً أوصي طلاب الإنشاء العربي بأن يقرؤوا كتابات "أديب الملة" بدقة و إمعان، ويحاولوا الكتابة على منواله.
و أدعو الله عز وجل أن يزيده علماً ومعرفة و عملاً و يكرمه بأعلى المراتب و الدرجات في الدنيا والآخرة.

ماذا أريد أن أكون في المستقبل؟

أليس هذا اعتداءً؟



تعليقات

  1. الشيخ حمزة كما قلت قد فاقنا جميعا في العروبة بارك الله فيه وفيك

    ردحذف
  2. متى يصير الأخ محمد أديب المله 🥰

    ردحذف
    الردود
    1. أطلقنا عليه هذا اللقب في مجموعتنا على الواتس اب المسماة "نحن نكون معاً" لكونه أكثر منا مهارة وبراعة في اللغة العربية.

      حذف
    2. أطلقنا عليه هذا اللقب في مجموعتنا على الواتس اب المسماة "نحن نكون معاً" لكونه أكثر منا مهارة وبراعة في اللغة العربية.

      حذف

إرسال تعليق

Please do not enter any spam links in the comment box.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حیاتِ متنبی اور اُس کی شاعری

مساهمة توفيق الحكيم في تطوير المسرحية

أبيات بشار بن برد في الشورى والجد والمعاشرة