المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف القصص العربية

الأرنب والسلحفاة

صورة
ذات مرة كان هناك أرنب سريع يتفاخر بمدى سرعته في الجري، وكانت السلحفاة تسمعه يتباهى حتى تعبت وتحدته في سباق، فاجتمعت الحيوانات كلها في الغابة لمشاهدة السباق.  فركض الأرنب في الطريق فترة من الزمن، ثم توقف للاستراحة، ونظر إلى السلحفاة، فصرخ قائلا: "كيف تتوقعين أن تفوزي بهذا السباق وأنت تمشين بخطى بطيئة بطيئة؟" ومد الأرنب نفسه على جانب الطريق، ونام وهو يفكر: "هناك متسع من الوقت للاسترخاء". وسارت السلحفاة وسارت وسارت، ولم تتوقف أبدا حتى وصلت إلى خط النهاية. فاستقبلتها الحيوانات التي كانت تشاهد السباق بهتاف حار أيقظ الأرنب، فقام الأرنب متثائبا، وبدأ في الجري مرة أخرى، ولكن الأوان كان قد فات، وكانت السلحفاة قد تجاوزت خط النهاية من قبل.  الفائدة: الشخص البطيء والمستمر يفوز بالسباق. هذه هي القصة التي نشأنا عليها جميعا، ولكنهم أضافوا بعض التفاصيل إلى هذه القصة في الآونة الأخيرة.  الإضافة الأولى: بعد أن هزمت السلحفاة الأرنب حاسب الأرنب نفسه قليلا، وكان يعلم أنه على الرغم من أنه حاول بجد في البداية، لم يكن ثابتا، وكان يشعر بثقة زائدة بنفسه، فعقد العزم على إصلاح أخطائه، ودعا الس...

النملة والجندب

صورة
في أحد أيام الصيف كان الجندب يقفز ويغرد ويغني لإدخال السرور على قلبه في حقل من الحقول، فمرت به نملة وهي تحمل بألف مشقة ومشقة كوزا من الذرة تأخذه إلى عشها، فسألها الجندب: "لماذا لا تأتين للدردشة معي بدلا من أن ترهقي نفسك؟" فأجابت النملة قائلة: "إنني أساعد النمال الأخرى في تخزين الطعام لفصل الشتاء، وأوصيك أيضا أن تحذو حذوي." فسألها الجندب: "لماذا تهتمين بالشتاء؟ فإننا نمتلك الكثير من الطعام في الوقت الحاضر"، ولكن النملة سارت في طريقها وواصلت جهودها، فلما حل الشتاء وجد الجندب نفسه يموت جوعا بينما رأى النمال توزع كل يوم الذرة والحبوب من المخازن التي جمعتها في الصيف، فعرف الجندب... الفائدة: اعمل اليوم لكي تستطيع جني الثمار غدا.

الفأر الجشع

صورة
رأى فأر جشع سلة مليئة بالحبوب، وأراد أن يأكلها، ففتح ثقبا صغيرا في السلة، ودخلها متقلصا من خلال الثقب، وأكل الكثير من الحبوب، وشعر بالشبع، وفرح فرحا شديدا.  ثم أراد أن يخرج، وحاول الخروج بواسطة الثقب الصغير فلم يستطع; لأن بطنه كان ممتلئا، ثم حاول مرة أخرى، ولكن لم يُجْدِ ذلك نفعا.  فبدأ يبكي، وكان أرنب يمر بالسلة، فسمع بكاء الفأر، وسأله: "لماذا تبكي، يا صديقي؟" فوضح له الفأر الأمر كله قائلا: "إنني فتحت ثقبا صغيرا، ودخلت السلة لأكل الحبوب، والآن لست قادرا على الخروج عن طريق ذلك الثقب"، فقال الأرنب: "ذلك لأنك أكلت كثيرا، فانتظر حتى ينكمش بطنك، فضحك الأرنب، وذهب بعيدا.  ثم نام الفأر في السلة، وفي صباح اليوم التالي تقلص بطنه، ولكنه أراد أن يأكل المزيد من الحبوب، ولقد نسي كل شيء عن الخروج من السلة، فأكل الحبوب، فأصبح بطنه كبيرا حقا مرة أخرى. ولما انتهى من الأكل تذكر أنه كان يجب عليه الهروب، ولكن من الواضح أنه لم يستطع، ففكر، وقال في نفسه: "الآن سأخرج غدا".  ثم مرت القطة بالسلة، وشمت رائحة الفأر فيها، فرفعت غطاءها، وأكلت الفأر.

الأم المخلصة

صورة
في يوم من الأيام كان هناك بطة أم تسير مع فراخها في طريقها إلى إحدى البحيرات، وكانت فراخ البطة سعيدة جدا; لأنها كانت تتبع والدتها وتقيق على طول الطريق، وفجأة رأت البطة الأم ثعلبا على مسافة، فخافت، وصرخت قائلا: "أيها الأطفال: أسرعوا إلى البحيرة، فهناك ثعلب"، فأسرعت فراخ البطة إلى البحيرة، وتساءلت البطة الأم ماذا تفعل، ثم بدأت تمشي ذهابا وإيابا وهي تجر أحد جناحيها على الأرض. فلما رآها الثعلب أصبح سعيدا، وقال في نفسه: "يبدو أنها تتألم، ولا تستطيع الطيران، فيمكنني بسهولة إمساكها وأكلها"، فركض نحوها، وركضت البطة الأم، فاتبعها الثعلب، وقادت البطة الأم الثعلب إلى مكان بعيد عن البحيرة، قائلة في نفسها: "إنه الآن لن يكون قادرا على إيذاء فراخي، ثم نظرت البطة الأم إلى فراخها، فرأت أنها جميعا وصلت إلى البحيرة، فشعرت البطة الأم بالارتياح، ثم توقفت، وأخذت نفسا عميقا. وظن الثعلب أنها متعبة، فاقترب منها، ولكن البطة الأم نشرت جناحيها بسرعة، وطارت في الهواء، وهبطت في وسط البحيرة، فسبحت إليها فراخها.  وحدق الثعلب نظره - وهو لا يصدق ما يراه - في البطة الأم وفراخها; لأن البطة الأم كا...

الكرة البلورية

صورة
كان في جنوب إسبانيا قرية صغيرة يعيش أهاليها عيشة راضية، وكان الأطفال يلعبون تحت ظلال الأشجار في حدائق منازلهم. وكان يقيم ولد راع يدعى ناصرا بالقرب من القرية مع والده ووالدته وجدته، وكان يأخذ كل صباح قطيع المواعز الخاص به إلى أعلى التلال لإيجاد مكان مناسب ترعى فيه ويعود بها إلى القرية بعد الظهر، وكانت جدته تروي له كل ليلة قصة - قصة النجوم، وكانت هذه القصص تثير اهتمام ناصر حقا.  وفي أحد تلك الأيام بينما كان ناصر يراقب قطيعه ويعزف على المضمار رأى فجأة ضوء رائعا خلف شجيرة زهور، ولما اقترب من الشجيرة رأى كرة بلورية شفافة وجميلة للغاية،  وكانت الكرة البلورية تتلألأ كقوس قزح ملون، فأخذها ناصر بحذر في يده، وأدارها، فاندهش فجأة حينما سمع صوتا ضعيفا قادما من الكرة البلورية يقول: "يمكنك أن تتمنى أمنية يرغب فيها قلبك، وسأحققها"،  فلم يصدق ناصر أنه سمع صوتا بالفعل، وعندما تأكد من أنه سمع بالفعل ذلك الصوت يأتي من الكرة البلورية أصبح مربكا للغاية، وكان له الكثير من الأماني حتى أنه لم يستطع أن يحدد أمنية واحدة، فقال في نفسه: "إن انتظرت حتى الغد فسوف أتذكر أشياء كثيرة، ثم أتمنى أمنيتي،...

قوي أو ضعيف

صورة
كان في الغابة شجرة من الساج متكبرة، وكانت طويلة وقوية، وكان بجانب تلك الشجرة عشب صغير.  ففي يوم من الأيام قالت شجرة الساج: "أنا جميلة وقوية للغاية، ولا أحد يستطيع أن يهزمني." فسمع العشب قولها، وأجاب قائلا: "صديقتي العزيزة، إن كثرة الكبرياء مضرة، والقوي أيضا سيسقط يوما"، فأعرضت شجرة الساج عن كلمات العشب، واستمرت في مدح نفسها.  ففي أحد الأيام هبت ريح شديدة، ووقفت شجرة الساج ثابتة، وحتى عندما أمطرت السماء وقفت شجرة الساج قوية عن طريق نشر أوراقها، ولكن العشب انحنى أثناء هذه المدة، فسخرت منه شجرة الساج.  وذات يوم هبت عاصفة في الغابة، فانحنى العشب كعادته، وكانت شجرة الساج لا تريد الانحناء، ولكن العاصفة ظلت تزداد قوة وشدة، ولم يعد بإمكان شجرة الساج أن تتحملها، وشعرت بأن قوتها تتلاشى، ولقد بذلت قصارى جهدها في سبيل الوقوف منتصبة، ولكنها في النهاية سقطت على الأرض، وكان ذلك انتهاء تلك الشجرة المتكبرة. ولما هدأ كل شيء مرة أخرى وقف العشب ثابتا، وألقى نظرة على ما حوله، فرأى أن شجرة الساج المتكبرة قد سقطت. الفائدة:  الكبرياء بداية السقوط.

الولد الطماع

صورة
كان حامد وخالد توأمين متطابقين، ولقد كانا متطابقين لدرجة أن والدتهما أيضا وجدت صعوبة في تمييز أحدهما عن الآخر، وخاصة خلال أيامهما الأولى على الأرض. ومع ذلك فإن كل واحد منهما كان يختلف تماما عن الآخر عندما كان الأمر يتعلق بأي شيء سوى مظهرهما، فلم يكن لحامد أصدقاء بينما كان خالد يصادق بكثرة كاثرة، وكان حامد يحب الحلويات ولكن خالدا كان يحب الطعام كثير التوابل ويكره الحلويات، وكان حامد محبوبا لدى أمه فيما كان خالد محببا إلى أبيه، وكان حامد كريما وغير أناني بينما كان خالد طماعا وأنانيا.  فلما نشأ حامد وخالد وترعرعا أراد والدهما تقسيم ثروته بينهما بالتساوي، ولكن خالدا لم يتفق على ذلك، وجادل في أن الذي يثبت أنه أذكى وأقوى، سيحصل على نصيب أكبر من الثروة. فاتفق حامد معه على رأيه، وقرر والدهما تنظيم مسابقة بين الاثنين، وطلب من ولديه أن يمشيا قدر ما يستطيعان، ويعودا إلى المنزل قبل غروب الشمس، قائلا: إن الثروة ستقسم بحسب ما يقطع كل واحد منكما من المسافة، ولم يسمح لهما - كقاعدة للمسابقة - بحمل ساعة لتتبع الوقت. ففي اليوم التالي شرع حامد وخالد في المشي، وكان اليوم يوما مشمسا إلى حد ما، فسار حامد...

الأصدقاء الذين لا يتعاونون

صورة
كان الأرنب "بني" يعيش في الغابة، وكان له العديد من الأصدقاء، وكان فخورا بأصدقائه، فذات يوم سمع الأرنب "بني" الكلاب البرية تنبح بصوت مرتفع يملأ القلوب رعبا وهلعا، فخاف خوفا شديدا، وقرر أن يطلب المساعدة، فذهب سريعا إلى صديقه الغزال، وقال له: "صديقي العزيز! إن بعض الكلاب البرية تطاردني، فهل يمكنك أن تطردها بعيدا بقرونك الحادة؟" فأجاب الغزال: "صحيح أنني أستطيع، ولكنني الآن مشغول، فلماذا لا تطلب المساعدة من الدب؟" فأسرع الأرنب "بني" إلى الدب،  والتمس منه قائلا: "صديقي العزيز! إنك قوي جدا ، فأرجوك أن تساعدني; لأن بعض الكلاب البرية تلاحقني، فاطردها بعيدا من فضلك." فأجاب الدب: "إنني آسف; لأنني جائع ومتعب، وأحتاج إلى بعض الطعام، فمن فضلك اطلب المساعدة من القرد." فذهب المسكين "بني" إلى القرد والفيل والماعز وجميع أصدقائه الآخرين ولكن دون جدوى وبلا فائدة، فشعر الأرنب بالحزن; لأنه لا أحد من أصدقائه استعد لمساعدته. فقد فهم أنه يجب عليه أن يفكر في مخرج بنفسه، فاختبأ تحت أحد الأدغال، واستلقى ساكنا جدا، فلم تجده الكلاب البر...

غير من نفسك بدلا من أن تغير العالم

صورة
كان الناس في قديم الزمان يعيشون حياة سعيدة في ظل حكم أحد من الملوك، وكان أهالي المملكة سعداء جداً; لأنهم كانوا يعيشون حياة مزدهرة بكل ما يحتاجون إليه، بعداء كل البعد عن المصائب. فذات مرة، قرر الملك زيارة الأماكن ذات الأهمية التاريخية ومراكز الحجاج الواقعة في الأماكن البعيدة، وأراد أن يسافر ماشيا على الأقدام ليتحدث مع شعبه، فأصبح الناس في الأماكن البعيدة سعداء جدا; لأنهم تحدثوا مع ملكهم، وكانوا فخورين بأن ملكهم ذو قلب طيب.  وعاد الملك إلى قصره بعد قضاء عدة أسابيع في السفر، وكان سعيدا جدا; لأنه زار العديد من مراكز الحجاج ورأى شعبه يعيش حياة مزدهرة، غير أنه كان يتأسف على شيء واحد.  وكان يعاني في قدميه من ألم لا يطاق; لأن هذه الرحلة كانت رحلته الأولى التي قام بها ماشيا على الأقدام وهو يقطع مسافة طويلة، فاشتكى إلى وزرائه من أن الطرق غير مريحة وأنها حجرية للغاية، وقال لهم: إنه قلق جدا بشأن الأشخاص الذين يضطرون إلى السير على تلك الطرق; لأن ذلك يؤلمهم أيضا.  ونظرا إلى كل ذلك، أمر خدامه بتغطية الطرق في جميع أنحاء البلاد بالجلد حتى يتمكن شعب مملكته من السير بشكل مريح. فذهل وزراء ال...

تاجر وحماره

صورة
في صبيحة يوم من أيام الربيع الجميلة، حمل أحد من التجار حماره أكياس الملح ليذهب إلى السوق لبيع الملح، وكان التاجر وحماره يسيران معا، فلم يمشيا بعيدا حتى وصلا إلى نهر في طريقهما.  ولسوء الحظ انزلق الحمار، وسقط في النهر،  فبينما كان يحاول إنقاذ نفسه على ضفة النهر شعر بأن أكياس الملح المحملة على ظهره أصبحت أخف وزناً. ولم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله التاجر سوى العودة إلى المنزل، فلما وصل إلى المنزل حمل حماره مزيدا من أكياس الملح، وعندما وصلا إلى ضفة النهر الزلقة مرة أخرى سقط الحمار في النهر، ولكنه فعل ذلك هذه المرة عمدا، وهكذا ضاع الملح مرة أخرى. والآن عرف التاجر خدعة الحمار،  وأراد أن يلقنه درسا، فحينما عاد التاجر مع الحمار إلى المنزل المرة الثانية حمل أكياس الإسفنج على ظهره. وانطلقا في رحلتهما إلى السوق مرة ثالثة، فلما وصلا إلى النهر سقط الحمار بذكاء شديد في الماء مرة أخرى، ولكن الآن بدلا من أن يصبح الحمل أخف وزنا، أصبح أثقل. فضحك التاجر من الحمار قائلا: "أيها الحمار الأحمق! لقد اكتشفت خدعتك، وينبغي لك أن تعلم أنه لا يمكنك أن تخدع أحدا مرات عديدة".

سبعة عشر جملا وثلاثة أبناء

صورة
منذ زمن بعيد عاش رجل طاعن في السن مع أبنائه الثلاثة في قرية مهجورة بالقرب من الصحراء، وكان له سبعة عشر جملا يكسب بها أقوات أسرته، وذات يوم وافته المنية وقد ترك وصية لأبنائه كتب فيها أن جميع ممتلكاته سيمتلكها أبناؤه الثلاثة. وارى الأبناء الثلاثة جثة والدهم التراب، ثم قرأوا الوصية، فوجدوا أن والدهم قسم كل أملاكه إلى ثلاثة أجزاء ولكن ليس بالتساوي، بل قسم الجمال السبعة عشر بطريقة مختلفة; لأن عدد "سبعة عشر" (17) عدد فردي وأولي لا يمكن تقسيمه بالتساوي.  ذكر الرجل المسن المتوفى في وصيته أن ابنه الأكبر سيمتلك نصف الجمال السبعة عشر، وابنه الأوسط سيحصل على ثُلث الجمال السبعة عشر، وأما ابنه الأصغر فسينال نصيبه من الجمال السبعة عشر تُسعا.  فحينما قرأوا الوصية اندهشوا جميعا، وتساءلوا عن كيفية تقسيم الجمال السبعة عشر حسب الطريقة المذكورة في الوصية; لأنه لا يمكن تقسيم الجمال السبعة عشر وإعطاء نصفها إلى الابن الأكبر كما لا يمكن تقسيمها على الابنين الآخرَين حسب الطريقة التي وردت في الوصية.  فأمضوا أياما معدودة يفكرون في طرق تقسيم الجمال وفقا للطريقة الواردة في الوصية، ولكن لم يستطع أحد من...

العمل الجاد هو مفتاح النجاح

صورة
يعيش في قرية بعيدة مزارعٌ مجتهد له حقول عنب، وعاما بعد عام تنتج حقوله حصادا غنيا، ويصبح المزارع ناجحا  جداً، وله ثلاثة أبناء شباب نشطاء، ولكنهم لا يكلفون أنفسهم عناء العمل،  فعندما يكبر المزارع يبدأ في القلق بشأن مستقبل أبنائه، ثم يمرض مرضا شديدا، ويدرك أن موته يقترب منه بسرعة، فيدعو أبناءه، ويقول لهم: "أبنائي الأعزاء! أرى موتي يقترب مني، ولكن قبل أن أودعكم جميعا أريد أن أشارككم سرا. يوجد تحت الحقول كنز مخبأ،  فاحفروا الحقول بأكملها بعد موتي حتى تعثروا على ذلك الكنز." ف يموت المزارع المسن، ويؤدي أبناؤه طقوسه الأخيرة، ثم يشرعون في التنقيب عن الكنز دون ترك أي جزء من الحقول، ولكنهم لا يجدون شيئاً، بيد أن حفرهم الحقولَ يؤدي إلى محصول طيب وأرباح طائلة، وهذه المكاسب تجعل الأبناء يدركون ما قصده والدهم. الفائدة: العمل الجاد يعطي ثماره دائما، ودائما ما تكون ثمار العمل الجاد حلوة سواء كانت بالشكل الذي تريده أم لا.