ماذا أريد أن أكون في المستقبل
ولا شك في أن لكل شخص موضوعاً خاصاً يرغب فيه ويحاول أن يكون ماهراً وبارعاً فيه، فالموضوع المرجح لدي هو اللغة العربية، أريد أن أحسن النطق العربي والفهم العربي والكتابة العربية، ثم أريد أن أعلم الآخرين هذه اللغة; لأن هذه اللغة لا يوجد لها نظير ولا مثيل في العالم كله، وهذه هي اللغة التي كان ينطق بها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وهذه هي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، وهذه هي اللغة التي سيتخاطب بها أصحاب الجنة، فإن كلاً من تعلمها وتعليمها لا يخلو عن فائدة، أريد أن أعمل في مجال اللغة العربية بغاية من الإخلاص والأمانة، وأريد أن أكون شيئاً كبيراً في مستقبلي وأقوم بأعمال جليلة لي ولأبي وأمي ولصالح الإنسانية كلها.
التحقت بقسم اللغة العربية في جامعة لكناؤ; لأن مستقبلي مرتبط بهذه اللغة نفسها، ولكنني مع كل ذلك أعرف جيداً بأن القول فحسب لا يغني عني شيئاً إن لم يكن العمل مصحوباً به، يقول الأستاذ محمد فيضان الندوي: "أرجوكم أن تقوموا بالتدرب، وألا تضيعوا أوقاتكم، وأن تفكروا دائماً في الوصول إلى ما تطمحون إليه في أيامكم المستقبلية." وإن عملت حقاً بما ينصحنا به أستاذنا الكريم فلا أحد يستطيع منعي عن أن أكون فتاة ناجحة، وإنني ما زلت ولا أزال أجتهد اجتهاداً كثيراً لتحقيق أحلامي التي أريد أن أحققها، ولكن مشكلتي هي أنني كلما قرأت شيئاً أو أحفظه عن ظهر قلبي نسيته بعد مدة قصيرة من الزمن، وأعتقد أن مشكلتي هذه تمنعني عن التقدم إلى الأمام.
أريد أن أكون ماهرة وبارعة في اللغتين العربية والإنجليزية على السواء، واجتهدت لذلك اجتهاداً كبيراً فيما مضى من الأيام حتى قرأت على معلم خاص لأتعلم هاتين اللغتين، ولكن بسبب مرض النسيان لم أتمكن من تعلمهما جيداً، في بعض الأحيان تقول لي نفسي: "اتركي كل شيء يا زينب! فما الفائدة من قراءتك واجتهادك مع وجود مرض النسيان فيك؟" ثم إن محاولات أبي وأمي لي تبعث في نفسي النشاط والحيوية، ثم أعقد العزم من جديد على أنني لن أستسلم أبداً مادامت روحي في جسدي، وسأحاول كل المحاولة لأكون معلمة للعربية وأقوم بخدمة الناس بإذن الله.
أريد أن أكون ماهرة وبارعة في اللغتين العربية والإنجليزية على السواء، واجتهدت لذلك اجتهاداً كبيراً فيما مضى من الأيام حتى قرأت على معلم خاص لأتعلم هاتين اللغتين، ولكن بسبب مرض النسيان لم أتمكن من تعلمهما جيداً، في بعض الأحيان تقول لي نفسي: "اتركي كل شيء يا زينب! فما الفائدة من قراءتك واجتهادك مع وجود مرض النسيان فيك؟" ثم إن محاولات أبي وأمي لي تبعث في نفسي النشاط والحيوية، ثم أعقد العزم من جديد على أنني لن أستسلم أبداً مادامت روحي في جسدي، وسأحاول كل المحاولة لأكون معلمة للعربية وأقوم بخدمة الناس بإذن الله.
وفي النهاية أقدم كلمات الشكر والامتنان إليك يا أستاذي الكريم! على أنك أتحت لي هذه الفرصة لأعبر عن كل ما أريد التعبير عنه مما يجول في نفسي ويدور بخاطري عن مستقبلي، وأنا أعدك بأنني سأحاول المحاولة كلها لأحقق أحلامي وأجعل مستقبلي زاهراً، وإن حالفني التوفيق والنجاح فسيرجع الفضل في ذلك إليك وإلى غيرك من الأساتذة وبصفة خاصة إلى أبي وأمي.
كتبته زميلة لي في الدراسة باللغة الأردية، وقمت بنقله إلى العربية.
زميل فاقني في العربية
ماذا أريد أن أصبح في مستقبل أيامي
كتبته زميلة لي في الدراسة باللغة الأردية، وقمت بنقله إلى العربية.
زميل فاقني في العربية
ماذا أريد أن أصبح في مستقبل أيامي
ماشاءالله ،
ردحذفالمقال رائع ،طرازه فريدة ،جهدك محمود وسعيك مشكور.
وأن أدعو الله تبارك وتعالى أن يسهل عليك الطريق للوصول الى ما رأيت من الأحلام
آمين يارب العالمين، وشكراً جزيلاً لك.
حذف